أعلن الامين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، اليوم سبت بالجزائر العاصمة، عن تنصيب مديرية الحملة الانتخابية الوطنية للحزب،مؤكدا تجنيد قواعد حزبه لدعم المترشح عبد العزيز بوتفليقة.
و أوضح ساحلي خلال اشرافه على افتتاح الندوة الوطنية للمكاتب الولائية للحزب، بأنه “تم تنصيب مديرية الحملة الانتخابية للحزب والتي ستعمل بالتنسيق مع المديرية الوطنية التي يرأسها عبد المالك سلال ، و ذلك من اجل دعم المترشح عبد العزيز بوتفليقة “، مجددا ترحيب حزبه لإعلان الرئيس ترشحه لعهدة جديدة تلبية لنداء الوطن و استجابة لمناشدة العديد من شرائح المجتمع.
و اعتبر ساحلي ان ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة “رسالة قوية للرأي العام الوطني و الدولي، بان الشعب الجزائري مدرك لكل التحديات التي تواجهها البلاد وكافة المخاطر التي هو على اتم الاستعداد للتصدي لها و افشالها، من خلال تعزيز لحمته الوطنية و تقوية تماسكه الاجتماعي و الحفاظ على مكاسبه الاقتصادية والاجتماعية المحققة”.
كما ثمن ساحلي التزام رئيس الجمهورية في حالة فوزه بتنظيم “ندوة وطنية” وتجسيد عهدة اصلاحية تضمن انتقال سلس و متواصل بين الاجيال، مؤكدا ان حزبه يتطلع من خلال ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة اخرى استكمال مسار الاصلاح، من خلال “تعميق النقاش حول الدستور و حول كل التحديات الاقتصادية و الاجتماعية ، لتكون فرصة للانتقال بين الاجيال”.
وفي هذا الاطار، أعلن ساحلي عن شروع حزبه في جمع توقيعات المنتخبين المحليين والمواطنين، حيث تم توزيع أكثر من 200.000 استمارة خاصة بالمواطنين و اكثر من 2000 استمارة خاصة بالمنتخبين المحليين والوطنيين.
و بالمناسبة ،ذكر ساحلي بالإنجازات التي حققها الرئيس في العهدات الاربع السابقة، لا سيما اشاعة السلم والوئام المدنيين وغرس ثقافة المصالحة الوطنية ،اضافة الى التكفل بالمطالب الاجتماعية للمواطنين و تدارك العجز المسجل في العديد من المجالات التنموية و الاقتصادية، وكذا استعادة مكانة الجزائر في المحافل الدولية.
و من جهة أخرى ، عبر ساحلي عن استعداد حزبه للتنسيق و التعاون مع كافة التكتلات السياسية الداعمة لمسعى الاستمرارية ، من خلال الشروع في حملة تحسيسية لفائدة المواطنين في الولايات شهري فيفري و مارس، مشيرا الى لقاء قريب سيقوم تنشيطه بعين تيموشنت و البيض ، ولقاء اخر في 24 مارس المقبل ببلجيكا.
و بخصوص دعاة المقاطعة، اكد ساحلي أن حزبه “يتخوف من العزوف و ليس المقاطعة “، لان المقاطعة خيار سياسي “نحترمه”، مبرزا ان “المقاطعة لا تخدم لا المصالح العليا للوطن و لا مصالح المواطن و لا مصالح الاحزاب المقاطعة” .